رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
صفحة 1 من اصل 1
رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق ، وبطلها يدعى أبو اليزيد ، وهي مذكورة في التاريخ
وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك - رحمه الله - حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى ، وسترى من آياتنا عجبا .
فذهب .. وهو العارف بالله أبو اليزيد البسطاني ، عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم .
وعندما بدأ القسيس بالكلام قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي .قالوا له : وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا
، فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له : اسأل ما شئت : قال القسيس :
1- ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
2 - وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
3 - ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
4 - ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
5 - ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
6 - ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
7 - ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
8 - ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
9 – ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
10- وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
11 – ومن هم الأحد عشر أخاً ؟
12 - وما هي المعجزة المكونة من اثنتي عشر شيئاً ؟
13 – ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
14 - وما هي الأربعة عشر شيئاً التي كلمت الله عز وجل ؟
-15 وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
16 - وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
17 – ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
18 - ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار ؟
19 - وما هو الشيء الذي خلقه الله وأنكره ؟
20 - وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
21 – وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
22 - وما هو تفسير ( الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ) ثم ( ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا ) ؟
23 – وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ؟
فقال له أبو اليزيد الواثق بالله تعالى
1 - الواحد الذي لا ثاني له : هو الله سبحانه وتعالى .
2- والاثنان اللذان لا ثالث لهما : الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) .
3 - والثلاثة الذين لا رابع لهم : أعذار موسى _ عليه السلام _ مع الخضر _ عليه السلام _ في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .
4 - والأربعة الذين لا خامس لهم : التوراة والإنجيل والذبور والقرآن الكريم .
5 - والخمسة الذين لا سادس لهم : الصلوات المفروضة .
6 - والستة التي لا سابع لهم : هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون ( وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام )
. فقال له البابا : ولماذا قال في آخر الآية ( وما مسنا من لغوب ) ؟
فقال له : لأن اليهود
قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت ، فنزلت الآية .
7 - أما السبعة التي لا ثامن لهم : هي السبع سموات ( الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت ) .
8 - والثمانية الذين لا تاسع لهم : هم حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية ) .
9 - والتسعة التي لا عاشر لها : هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام . فقال له البابا : اذكرها ! فأجاب : أنها : اليد ، والعصا ، والطمس ، والسنين ، والجراد ، والطوفان ، والقمل ، والضفادع ،
والدم .
10 - أما العشرة التي تقبل الزيادة : فهي الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ) .
11 - والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم : هم إخوة يوسف عليه السلام .
12 - أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً : فهي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً ) .
13 - أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم : هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .
14 - أما الأربعة عشر شيئاً التي كلمت الله فهي : السماوات السبع ، والأراضين السبع ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين ) .
15 - وأما الذي يتنفس ولا روح فيه : هو الصبح ( والصبح إذا تنفس ) .
16 - أما القبر الذي سار بصاحبه : فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام .
17 - وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة : فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : ( ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ) ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم : ( لا تثريب
عليكم ) وقال أبوهم يعقوب : ( سأستغفر لكم ) .
18 - أما اللذين صدقوا ودخلوا النار ، فقال له : اقرأ قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ) . ( وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) .
19 - وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره : فهو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .
20 - وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه : فهو كيد النساء ( إن كيدهن عظيم ) .
21 - وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم : آدم عليه السلام ، والملائكة الكرام ، وناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام .
22 - ثم قال له : إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة ، فمعنى ( الذاريات ذروا ) : هي الرياح . أما ( الحاملات وقرا ) : فهي السحب التي تحمل الأمطار . وأما ( الجاريات يسرا ) :
فهي الفلك في البحر . أما ( المقسمات أمرا ) : فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات .
23 - وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ، فالشجرة : هي السنة ، والأغصان : هي الأشهر ،
والأوراق : هي أيام الشهر ، والثمرات الخمس : هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .
وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة ! فقال له أبو اليزيد : إني سوف أسألك سؤالاً واحداً فأجبني إن استطعت . فقال له البابا : اسأل ما شئت ! فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ عندها ارتبك القسيس ، وتلعثم
وتغيرت تعابير وجهة ، ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلب منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض . فقالوا له : لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط . فقال : إني أعرف
الإجابة ولكني أخاف منكم . فقالوا له : نعطيك الأمان . فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !!
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد منَّ الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام ، وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله
وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك - رحمه الله - حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى ، وسترى من آياتنا عجبا .
فذهب .. وهو العارف بالله أبو اليزيد البسطاني ، عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم .
وعندما بدأ القسيس بالكلام قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي .قالوا له : وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا
، فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له : اسأل ما شئت : قال القسيس :
1- ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
2 - وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
3 - ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
4 - ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
5 - ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
6 - ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
7 - ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
8 - ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
9 – ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
10- وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
11 – ومن هم الأحد عشر أخاً ؟
12 - وما هي المعجزة المكونة من اثنتي عشر شيئاً ؟
13 – ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
14 - وما هي الأربعة عشر شيئاً التي كلمت الله عز وجل ؟
-15 وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
16 - وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
17 – ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
18 - ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار ؟
19 - وما هو الشيء الذي خلقه الله وأنكره ؟
20 - وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
21 – وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
22 - وما هو تفسير ( الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ) ثم ( ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا ) ؟
23 – وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ؟
فقال له أبو اليزيد الواثق بالله تعالى
1 - الواحد الذي لا ثاني له : هو الله سبحانه وتعالى .
2- والاثنان اللذان لا ثالث لهما : الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) .
3 - والثلاثة الذين لا رابع لهم : أعذار موسى _ عليه السلام _ مع الخضر _ عليه السلام _ في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .
4 - والأربعة الذين لا خامس لهم : التوراة والإنجيل والذبور والقرآن الكريم .
5 - والخمسة الذين لا سادس لهم : الصلوات المفروضة .
6 - والستة التي لا سابع لهم : هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون ( وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام )
. فقال له البابا : ولماذا قال في آخر الآية ( وما مسنا من لغوب ) ؟
فقال له : لأن اليهود
قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت ، فنزلت الآية .
7 - أما السبعة التي لا ثامن لهم : هي السبع سموات ( الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت ) .
8 - والثمانية الذين لا تاسع لهم : هم حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية ) .
9 - والتسعة التي لا عاشر لها : هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام . فقال له البابا : اذكرها ! فأجاب : أنها : اليد ، والعصا ، والطمس ، والسنين ، والجراد ، والطوفان ، والقمل ، والضفادع ،
والدم .
10 - أما العشرة التي تقبل الزيادة : فهي الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ) .
11 - والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم : هم إخوة يوسف عليه السلام .
12 - أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً : فهي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً ) .
13 - أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم : هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .
14 - أما الأربعة عشر شيئاً التي كلمت الله فهي : السماوات السبع ، والأراضين السبع ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين ) .
15 - وأما الذي يتنفس ولا روح فيه : هو الصبح ( والصبح إذا تنفس ) .
16 - أما القبر الذي سار بصاحبه : فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام .
17 - وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة : فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : ( ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ) ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم : ( لا تثريب
عليكم ) وقال أبوهم يعقوب : ( سأستغفر لكم ) .
18 - أما اللذين صدقوا ودخلوا النار ، فقال له : اقرأ قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ) . ( وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) .
19 - وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره : فهو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .
20 - وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه : فهو كيد النساء ( إن كيدهن عظيم ) .
21 - وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم : آدم عليه السلام ، والملائكة الكرام ، وناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام .
22 - ثم قال له : إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة ، فمعنى ( الذاريات ذروا ) : هي الرياح . أما ( الحاملات وقرا ) : فهي السحب التي تحمل الأمطار . وأما ( الجاريات يسرا ) :
فهي الفلك في البحر . أما ( المقسمات أمرا ) : فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات .
23 - وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ، فالشجرة : هي السنة ، والأغصان : هي الأشهر ،
والأوراق : هي أيام الشهر ، والثمرات الخمس : هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .
وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة ! فقال له أبو اليزيد : إني سوف أسألك سؤالاً واحداً فأجبني إن استطعت . فقال له البابا : اسأل ما شئت ! فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ عندها ارتبك القسيس ، وتلعثم
وتغيرت تعابير وجهة ، ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلب منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض . فقالوا له : لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط . فقال : إني أعرف
الإجابة ولكني أخاف منكم . فقالوا له : نعطيك الأمان . فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !!
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد منَّ الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام ، وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله
amradvd- عضو
- عدد الرسائل : 15
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى